اكتشاف ورعاية الموهوبين والمتفوقين في العالم العربي

اكتشاف ورعاية الموهوبين والمتفوقين في العالم العربي

- التجربة السعودية نموذجاً-

د. ناصر بن علي الموسى(*)

تجمع شعوب العالم على أن الموهوبين والمتفوقين ثرواتوطنية عظيمة ينبغي استثمارها وتوظيفها لصالح رقي المجتمعات وتقدمها، غير أن الشعوب تتفاوت كثيراً في مدى اهتمامها باكتشاف ورعاية هذه الفئة، ويأتي هذا التفاوت أكثر وضوحاً بين الدول العربية.

وتعد المملكة العربية السعودية إحدى الدول العربية التي أولت هذه الفئة اهتماماً ينسجم مع إمكاناتها وطاقاتها، ولا يقتصر العمل في مجال الموهوبين والمتفوقين بالمملكة على مجرد الرعاية بشتى أنواعها، وإنما يسعى إلى ربط الموهبة والإبداع باحتياجات التنمية المستدامة.

وتهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على تجربة المملكة العربية السعودية في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين والمتفوقين، وذلك من خلال التعرف على ما يلي:

1- خلفية تاريخية مختصرة لمسيرة اكتشاف ورعاية الموهوبين والمتفوقين بالمملكة.

2- مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).

3- برامج اكتشاف ورعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في مدارس التعليم العام.

4- برامج التلاميذ ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات.

5- برامج إعداد معلمي التلاميذ الموهوبين والمتفوقين.

6- تقييم تجربة اكتشاف الموهوبين والمتفوقين في المملكة.

7- رؤية مستقبلية لاكتشاف ورعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في العالم العربي.



--------------------------------------------------------------------------------

(*) مستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية




من اصدارات مؤتمر الموهبة، جامعة بنها، مصر 2010م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[b]