المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا فرع نبـــروه

مركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم- فرع نبـــروه يرحب بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا فرع نبـــروه

مركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم- فرع نبـــروه يرحب بكم

المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا فرع نبـــروه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعليمي - ثقافي - اجتماعي - ترفيهي

يعلن المركز الاستكشافي للعلوم - فرع نبروه - عن قيام رحلة مزدوجة إلي : أولاً مركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم المركز  الرئيسى حيث تتضمن الزيارة الآتى  : 1- المتحف العلمى   2- نادى العلوم  3 _ نادى الالكترونيات   4- نادى التصنيع التكنولوجى  5- نادى البيئة  6  - معمل اللغات  7- نادى الفنون 8- حديقة الحيوان   9- مغارة الاستكشاف  10- وحدة الابتكارات  11 _ جنة الطفل . ثانيا مجمع للعلـــوم بمدينة مبارك العلمية بالسادس من أكتوبر وتشمل الزيارة :-( مجمع متاحف العلوم _ متحف الجيولوجيا  _  محاكى الحضارات _ متاحف التاريخ الطبيعى  _ حديقة الحيوان _ السينما المجسمة حيث يعرض فيلم ثلاثى الأبعاد وهى السينما الوحيدة فى مصر بهذه التكنولوجيا )علماً بأن رسوم السينما المجسمة مخفضة لطلبة المدارس الحكومية وقيمة الاشتراك خمسة جنيهات ، للاستعلام والاشتراك بالرحلة رجاء الاتصال بـ أ. يحي بدر ت: 0171801958 - أ. حسن حسان ت: 0102846255- أ. أسامة عبد العزيز ت: 0116632797 

مواضيع مماثلة

المواضيع الأخيرة

» المصحف الالكتروني .. تلاوة وتفسير
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالجمعة نوفمبر 23, 2012 3:42 pm من طرف Admin

» موسوعه علمية للتحميل
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2012 7:03 pm من طرف Admin

» تدريب الرخصة الدولية من 31/7/2011 إلى25/8/2011
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 11:28 am من طرف حسن حسان جحا

» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 11:17 am من طرف حسن حسان جحا

» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 9:43 am من طرف حسن حسان جحا

» برنامج internet download manager لا يحتاج إلى سيريال نمبر و لا يحتاج إلى كراك
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 2:54 pm من طرف amro mostafa

» مراجعات نهائية فى جميع المواد الدراسية للنصف الدراسى الاول لجميع الصفوف من الحضانة حتى الجامعة
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالجمعة يناير 14, 2011 5:12 pm من طرف Admin

» د0 أحمد زويل : ثورة علمية ستحيل الإنترنت إلى التقاعد
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 12:03 pm من طرف Admin

» الفرق بيننا وبينهم نقطة
عباقرة خالدون- أديسون Emptyالخميس يناير 06, 2011 7:31 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني


    عباقرة خالدون- أديسون

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:14 pm

    أبرز مخترع قرأت عنه، قصته وحياته كلها كانت نضالا لا يتوقف من أجل العلم، قصة حياته الكاملة هنا.
    المراجع متوفرة بكثرة حول أديسون ولكني هنا نقلت لكم بحثا مطولا ورائعا للأخت samore من مجلة الابتسامة فجازاها الله عن الجميع بكل الخير وزاد في علمها وسدد خطاها، والنقل كان ببعض التصرف الطفيف والضروري.


    ولد توماس اديسون في ميلان بولاية أوهايو بالولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) عام 1847 من اب هولندى الاصل وام كنديه.
    كان توماس اديسون طفلا غريب الاطوار، كثير الاسئله والشرود وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسكه يده حتى انه عندما التحق بالمدرسه لم يبق بها سوى ثلاثه اشهر بسبب ما كان يثيره من ازعاج للمعلمين، وصادف ان زار المدرسه فى يوم من الايام احد المتفقدين، فخاف المعلم من ان يحرجه هذا الطفل الشقى فوصفه له بكونه ولدا غبيا لا رجاء منه ولا فائده في بقائه بالمدرسه نظرا لشروده واهماله متابعه الدروس.
    حز ذلك فى نفس اديسون الصغير وما كاد يصل الى البيت حتى انفجر باكيا وروى لأمه ما حدث فغضبت غضبا شديدا وذهبت لمقابله المعلم ومناقشته رأيه فى ولدها، فهي تعلم علم اليقين ان لتوماس عقلا متقدا وذكاءا شديدا وهما اللذان جعلاه يسأل دائما عن الاسباب والحلول فكيف ينعت هذا المعلم ابنها النير بالغباء، فأجابها المعلم انه لايرى اثرا لتلك النباهه المزعومه، فاستشاطت الام غضبا، وضربت المنضدة بشده ثم قالت ونبرات الثقه واضحه فى صوتها المنفعل: قل ما تريد، ولكن اسمح لى بان اقول لك حقيقه واحده وهى انك لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا، ثم امسكت بيد ابنها وانصرفت عاقده العزم على تعليمه بنفسها.
    ولكن ثقه الام كثيرا ما كانت تتزعزع ازاء كثره اسئله توماس الممله التى كان لايكف عن توجيهها اليها فى كل صغيره وكبيره فكلمه ( لماذا) كانت لا تفارق شفتيه من الصباح الى المساء فكانت امه تتضايق فى بعض الاحيان من هذه الاسئله المتكرره وتخشى ان يكون فى رأى المعلم شئ من الصحه وكان الوالد أكثر قلقا وبقي يظن ان باينه شذوذا يخشى عليه منه فى مستقبل حياته، واضطر الاب الى مصارحه زوجته بما كان يعانيه من قلق على توماس، ومما يذكر ان توماس قام ذات يوم في طفولته باجراء تجاربه على صديقه مايكل الذي كان لا يعصي له أمرا وكان يريد ان يكتشف طريقه للطيران وكان يسأل نفسه باستمرار: كيف يطير هذا الطير وانا لااطير، لابد ان هناك طريقه، فأتى بصديقه مايكل واشربه نوعا من الغازات يجعله اخف من الهواء حتى يتمكن من الارتفاع كالبالون تماما وامتلأ جوف مايكل من مركب الغازات الذي اعده اديسون الصغير, مما جعله يعاني من آلام حاده ويصرخ بحده, حتى جاء اب توماس وضربه بشده ورغم كل ذلك قررت الام في قرارة نفسها في أن تجعل منه رجلا عظيما و ساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم، وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الانجليزي نيوتن, والتاريخ الامريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير، وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الايطالي غاليليو ولكنه كان يكره الرياضيات كرها شديدا.
    كان عمر توماس فى وقتها ثمانى سنوات ومع ذلك فقد عقد العزم على الا يخيب ظن والدته فيه وكانت لديه الرغبة الشديدة في النجاح.
    كانت حالة عائلته المالية متواضعه جدا وبعد انقطاعه عن المدرسه بعد مشاجره امه مع المعلم حاولت امه ان تلقنه المبادئ الاساسيه التقليديه للتعليم ولكنها سرعان ما ادركت ان تلك الطريقه كانت لاتتماشى مع عقليته فتركت له حريه التعلم بطريقته الخاصه التى كان يقوم بها فى بيته وفى انحاء المدينه.
    وعملت أمه توازيا ما لقنته من مبادئ القراءه والكتابه على احاطته بالعطف والحنان والتقدير وهذا أعاد له ثقته وحفزه على ان يعتمد على نفسه فى كل شئ …. انكب توماس على قراءه كل ما يقع بين يديه من كتب وموسوعات وجرائد ومجلات وكانت امه تقتصد من مصروف البيت ليشترى الكتب المستعملة التي تروق له، وخصصت له امه غرفه جمع فيها عددا من القوارير والمواد الكيميائيه والاسلاك المختلفه ليجرى فيها تجاربه
    ولكن الامر لم يقتصر على ذلك فحسب فقد اضطر الصبى الصغير وهو ما يزال فى سن الثانيه عشره من عمره لمساعدة والديه فى كسب القوت فبدأ بزراعه الخضر وبيعها لاهالى المنطقه ولكنه وجد ان هذا العمل لا يرضى طموحه، فأستاذن والدته فى بيع الصحف فى القطارات وأحب عمله الجديد اذ مكنه من الاطلاع على جميع الصحف والمجلات، كما احبه موظفى السكك الحديدية وسمحوا له بحريه التنقل بين عربات القطار ومحطاتها، في تلك الفترة نشبت الحرب الاهليه الامريكية واحس توماس بتلهف الناس على قراءه الصحف والاطلاع على اخبار القتال ففكر فى طبع صحيفة خاصة به تحمل آخر الانباء متسعينا بما تحمله البرقيات من محطه الى اخرى كمصادر له، ويتاء على ذلك اشترى آله طبع صغيره ومجموعة من الحروف القديمه بسعر زهيد ووضعها فى احدى عربات البضائع التى كان يضع فيها ادواته من زجاجات واحماض ومواد كيميائيه حيث كان يقضى ساعات فراغه بعد توزيع الصحف على الركاب وكان القطار يعبر كل الولايات، وظل توماس المحرر لمجلته الاسبوعيه التى سماها (الرائد الاسبوعى)، ولاقت هذه المجله نجاحا ورواجا كبيرا حيث بلغ توزيعها اليومى نحو مائتى نسخه وبهذه المجلة أصبح توماس اصغر صاحب صحيفه فى العالم، اذ كان سنه حينذاك لا يتجاوز الخمسه عشر عاما.
    كان توماس يحقق مردودا ماليا رائعا ولكن فضوله العلمى كان يستهلك أغلب هذا المردود، حيث كان يشتري الكتب والمواد الكيميائيه حيث يقوم بتجاربه أثناء ساعات الفراغ بعربة القطار التي التى اصبحت مختبره الخاص…

    تابع باقي الموضوع في الردود التالية :
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:16 pm

    مازلنا نواصل قصة حياة العبقري الفذ اديسون أبرز مخترع في التاريخ عبر مسيرة رائعة في التحدي الكبير .. .. .. .. ..

    ذات يوم اهتز القطار اهتزازا شديدا فسقطت احماضه وسوائله الكيميائية محدثة اشتعالا في العربة التي يعتبرها معمله، وكانت الخساره طفيفه غير ان هذه الحادثه سببت تلقيه صفعات قوية كانت ذات أثر مدمر عليه، حيث فقد سمعه التام في اذن و تضررت الاخرى، و فوق ذلك أطرد من العمل، وعند اول محطة ألقى حارس القطار بزجاجات الصبى وادواته وآله الطباعه على الرصيف، فقد اديسون سمعه وحرم من صعود القطارات ليقتصر نشاطه التجاري على المحطة فقط، بعدها عاد توماس الى بيته وقد امتلكه اليأس ولكن امه استقبلته باسمه واخذت تشجعه وتبث فيه الامل حتى استعاد عزيمته وواصل تجاربه فى قبو منزله ويقال ان توماس جمع فى معمله هذا نحو مائتى زجاجة، ورأى ان افضل طريقه لحمايتها من العابثين والفضولين هى ان يكتب على كل زجاجه منها كلمه (سم).
    و لعب الحظ لعبته معه، فأثناء تواجده فى محطة القطار رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه دون أن يعلم انه ابن رئيس المحطة، وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس، وكان هذا فتحا كبيرا، كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج عنه اول اختراعاته، التلغراف الألى، أى أنه لا يحتاج لشخص فى الجهه الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة اخرى، ولكنه كثيرا ما كان يهمل واجباته المهنية وينشغل فى بعض التجارب الكهربائيه وغيرها، وضج رئيسه من كثره خموله و عدم الرد على اشارات التلغراف، فكلفه ان يتصل به كل نصف ساعه حتى لا يبتعد عن آله التلغراف , فاخترع جهازا عرف باسم المكرر الآلى يغنيه عن الاتصال بنفسه ويمكنه من التفرغ لتجاربه واستعمله ايضا لابراق رسائل على خط آخر دون الحاجه الى مبرق، ومن منافع وظيفته فى عمل البرقيات اهتمامه بمسائل الاتصال اللاسلكى وتعمقه فى تجارب “فارادى” وما لبث ان اصبح من خبراء التلغراف، وفي سنة 1868 دخل مكتب الاتحاد الغربى (ويسترن يونيون) فى بوسطن كمشغل برقية، واصبح صديقا للعديد من الكهربائيين خاصه الشريك الثاني لجراهام بيل، وكان اسمه بنجامين فرانكلين بريدينج الذي كان واسع الإطّلاع ويقال انه كان اكثر معرفه من توماس وبيل نفسه فى مجال الابراق والكهرباء ودخل عمل خط الابراق الخاص على نطاق بسيط جدا وبعدها استقال من ويسترن يونيون ويقال انه كان على وشك ان يفصل منها واستقال لكى يتفرغ لاختباراته على تطوير التيلغراف.
    في سنة 1868 ظهرت اولى براءات اختراعاته وهى مسجله اصوات كهربائيه لاصوات الناخبين وقد تقدم بطلب تسجيل هذا الاختراع فى مركز براءات الاختراع فى 11 اكتوبر 1968 وقد تم رفض العمل بهذا الجهاز فى تسجيل اصوات المقترعين مما اصابه باليأس ومنذ ذلك الحين قرر بينه وبين نفسه الا يخترع اى شئ لايحتاجه الناس وان يتأكد اولا من ان الاختراع يجد طلبا كبيرا في السوق قبل ان يصنعه.

    ثم سافر لمدينة نيورك، وكان فى هذا الوقت فقيرا ومفلسا ومثقلا بالديون، وأثناء بحثه عن عمل، صادف وجوده تعطل الالة في غرفة تشغيل الذهب والخاص بتسجيل الاسعار واسرعوا باحضار مخترعها الدكتور لوز، حينها بادر اديسون وقال لهم أنه قادر على إصلاحها وسمح الدكتور ليز لاديسون بذلك، وخلال ساعتين كان اديسون قد اصلحها مما جعل الدكتور لوز يستدعيه ويختبر معلوماته في الفيزياء والتلغراف والكهرباء و انبهر الدكتور بما وجد، وعين اديسون مشرفا على مصنعه براتب 300 دولار شهريا.
    وفى سنه 1869 اخترع آله تلغراف تسجل كتابيا الاشارات المختلفه، استدعاه المدير وسأله كم يريد مقابل الجهاز؟ فكّر اديسون بان سعر خمس آلاف سيكون ممتازا ولكنه سكت وتأمل وقال للمدير ما السعر الذي تراه منصفا؟ قال المدير هل تكفيك اربعون الف دولار؟ وطار أديسون من الفرحة، ومكنه هذا المبلغ من تأسيس مصنعه الخاص فى نيويورك لانتاج هذا الجهاز واتاح له تمويل ابحاث وتجارب اخرى وهكذا اصبح من رجال الاعمال الاغنياء بين عشيه وضحاها، وفى عام 1886 اسس مصنع منلو بارك الشهير فى ولاية نيو جيرسى حيث كانت أكبر ابتكاراته والتي سجل منها ما يقارب 1093 اختراع ومن هذا المعمل ظل توماس اديسون العصامى العبقرى يعمل دون توقف طيله اربع وعشرين ساعه يومياَ، يختلس منها فترات قصيره للراحه ليعود للبحث والعمل من جديد وكان يكتفى بوجبات طعام سريعه فى المعمل، كان عقله الجبار يجوب فى ميادين متشعبة، ويبحث فى مسائل تتعلق بخمسة واربعين اختراعا فى آن واحد.
    وفي عام 1876 انتقل (توماس) إلى مدينة (منلوبارك) التي تبعد 25 ميلاً عن (نيويورك) وأقام أول معمل كبير للبحوث في العالم، وقد أقام (توماس) بجانبه منزلاً صغيراً له ولعائلته التي أصبحت تتكون فيما بعد من 4 أشخاص (توماس) وزوجته (ماري) وطفليه (ماريون) وتوماس الصغير…..
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:18 pm

    نطرح هنا لمحة عن أشهر اختراعات اديسون والتي قلبت كل المفاهيم وقتها وسمع به كل العالم من خلاله .. .. .. ..

    في احد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما سهر عليه الليل كله واخبره ان يجهزه لأنه يحتوي على ابتكار آلة تتكلم، اندهش مساعده كروسي ساخرا من الفكره وقال مستحيل أن تعمل، قال له اديسون انجزها وساريك كيف تعمل، قال كروسي: لو اشتغلت سوف أهديك صندوق كامل من السيجار (وهو شيئ غالي ومكلف)، وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل, انتهى كروسي ووضع الاله امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عال اغنية اطفال مصحوبا بضحكات كل العمال حوله، ثم اوقف الزر وادارها مره اخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد، فصاح كروسي يا الله ! الآله تتكلم، وانتشر الخبر المدهش في جميع انحاء العالم، واطلق على توماس لقب الساحر.
    بعد ايام، وصلته رسالة من البيت الابيض تطلب منه مقابلة الرئيس فورا، تأبط آلته وذهب للبيت الابيض حيث وجد الرئيس (هايس) وكبار المسؤولين في انتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزة (الفونوجراف) حتى طار (هايس) لزوجته وكان الوقت منتصف الليل، لتشاهد هذه الاعجوبة
    وبعدها تم تصنيع الفونوجراف وطرحه فى الاسواق
    وقد قيل عن اختراع الفوجراف أنه معجزه القرن التاسع عشر
    كما اخترع الفونوغراف الخاص بالاعمال
    *************
    ومازال الحديث مستمرا ….. تحياتي
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:19 pm

    نفرد تدوينة خاصة باختراع آخر لأديسون كان له أهمية خاصة وفريدة، لمزيد التعرف عليه تفضل هنا .. .. .. .. .. ..

    كانت بطارية اديسون من اختراعاته الناجحه والشهيره والتى لا تقل اهميتها عن باقى اختراعاته فقد عقد عزمه على انه لابد وان يشارك باى اختراع فى مجال السيارات بعد ان اخترعها فورد.
    ففكر في نقطة البداية في المجال، فرأى ان مشكله السيارات فى ذلك الحين تكمن فى بطاريتها، فقد كانت تتسم بالطاقة الضعيفه وحجمها الكبير ووزنها الثقيل فقرر ان يخترع بطاريه تكون اخف وزنا واكثر اعتماديه من البطاريات التقليديه واقوى منها بثلاث مرات على الاقل، فعكف هو ومساعديه على تصميم هذه الفكره التى تطلبت منهم مجهودا رهيبا من خلال الكثير من المحاولات الفاشلة وكانت اكبر عقبة تواجهه وفريقه كونهم قاموا بتجربه معظم المواد المعروفة وكل المعادن المكتشفة للوصول الى افضل معدن او مادة تستخدم فى البطارية، وقد قيل انهم قاموا بتجربه ما يقرب من 1903 معدن ومادة حتى تم الاعلان عن انتهاء الفريق من تصميم البطاريه، وقد استخدم فى هذه البطاريه هيدروكسيد البوتاسيوم الذى يتفاعل مع معدن البطارية والاقطاب الكهربائيه المصنوعه من النيكل حتى يصنع بطارية بقوه دفع اكبر واكثر وثوقيه وقابله للشحن مره اخرى.
    وكان لاديسون توقيعا شهيرا وكان حريصا على وضعه بمعظم اختراعاته
    ومازال بقية كلام حول هذا العبقري الفذ الذي غير وجه العالم .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:23 pm

    من اهم ابتكارات أديسون على الاطلاق كان المصباح الكهربائي الذي قلب العالم راسا على عقب، لتفاصيل أكثر تفضل هنا .. .. .. .. … … …
    في عام 1876 كان الامريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيحا مقوسة، تشتعل بقوة، أستخدمت في اضاءة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا، لكنها كانت تحدث صوتا مقلقا، وانارة شديدة جدا تكاد تعمي الابصار، وكذلك تعمل أياما قليلة ثم تحترق.
    فى عام 1877 زار اديسون اول معمل للدينامو، وبينما كان يمعن النظر فى الآت هذا الدينامو حتى تمخض خياله العبقرى عن معجزه جديده فصرح للصحافه ان النور الكهربائى سوف يصبح حقيقة ملموسة وان الضوء سوف يكون انصع من اى ضوء آخر ولن يخرج دخانا واضاف قائلا: سيأتى اليوم الذى نستطيع فيه اضاءة كل المنازل وتشغيل كل المعامل فى بلادنا بواسطه الاجهزه الكهربائية ونكتفى حينئذ بان نضغط على زر صغير لنحصل على النور وسط الظلام الدامس.

    فى عام 1877 بدأ اديسون يعمل دون انقطاع اثر هذا التصريح وظل يجرب كل ما يقع بين يديه من مواد دون نتيجة تذكر، فاستعمل فى البداية خيطا من الورق المفحم ليعطى نورا ابيضا وهكذا نشأ المصباح الوهاج الذى لم تكن فعاليته تتجاوز عشر دقائق او خمسة عشر دقيقة من الاناره، فراح يجرب مواد اخرى كالكروم والبلاتين والايريديوم وضل أديسون في تلك الفتره معتكفا في مشروعه العظيم والرائع والمتمثل في إضاءة العالم، وكان مختبره مثيرا و مليئا بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزة المتراكمة على الارض مع وجود خمسين رجل يعملون بشكل متواصل في المختبرات، ولقد اجريت مئات التجارب باءت كلها بالفشل، وقد حاول اديسون وحده النجاح بالقيام بأكثر من 900 محاولة للمصباح فشلت كلها، ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجاربا لم تنجح، وعند التعب كان يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيوية من جديد، وكثيرا ماكان يوقف رجاله عن العمل فجأه ليعزف لهم بعض الالحان على آلة موسيقيه قديمه في المختبر.
    واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 ، وصل اديسون لتجهيز ابتكاره المتمثل في زجاجه بداخلها اسلاك كتجربة جديدة للمصباح، مستفيدا من التجارب الفاشلة السابقة, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تحترق حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع، لكن هذه المره فكر في ان يفرغ الزجاجة من الهواء.
    قضى اديسون قرابة أربعة عشر شهرا في التحسين ليخرج للعالم وتحديدا فى يوم 21 اكتوبر 1879 مبتسماَ طارحا إختراعه العظيم (المصباح الكهربائى).

    وسبق هذا الاعلان عمل مضني نورد البعض منه، فقد جرب إضاءته بخيط القطن المفحم فاضاء المصباح اربعين ساعه وقال اديسون لمساعديه طالما انها عملت هذه المده فبإمكاني اضاءتها لمئة ساعه, وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه ومن ثم جرب معظم الالياف النباتيه فبحث إديسون ورجاله في جميع ارجاء العالم عن سلك يدوم مدة اطول. فوجد احد رجاله نبات الخيزران على ضفاف نهر الامازون في البرازيل وعثر فى الخيزران على الفعاليه الكبرى وتم العمل به ولكن إديسون جرب المئات من انواع المواد المختلفة، وكان واثقا ان من الممكن صنع سلك افضل في المختبر الكيميائي. وبعد مدة طويلة توصل لصنع سلك دقيق من مزيج من الالياف المستخرجة من بعض النباتات الليفية. ولا يزال مثل هذا المزيج يستعمل حتى اليوم ولكنه مغلف بمعدن التانجستن الذي هو اقوى من الكربون واكثر مقاومة لحرارة النور.
    وفعلا استمرت الزجاجة في الاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر، ويعلق المصابيح الكهربائية حول معمله لاغراض اختباريه، وانتشر النبأ في الصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه المستحيلة، وكان الناس بين مكذب ومصدق, الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880 ، وحضر الاحتفال اكثر من ثلاثة آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربائية تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه فوق الاشجار وبعدها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتدعوه كل منها للمجيء و اضاءة مدينة مرسلها، فانشأ شركة تجارية أسماها “شركة اديسون للإضاءة الكهربائيه في نييورك”، مهمتها التزويد بالنور والتدفئه والطاقة
    وللأمانه العلميه ومن الجدير بالذكر القول أنه في عام 1810م عرض الفيزيائي البريطاني همفري دافي (1778-1829م) لأول مرة مصباح القوس الكهربائي الذي يتألف من قضيبين مدببين من الفحم، يطبق على القضيب فلطية كهربائية عالية، وما إن يقترب القضيبان من بعضهما حتى يشتغل القوس الكهربائي بينهما بضوء براق، وقد بقي هذا المصباح خارج دائرة الاهتمام العلني والتجاري حتى عام 1880 نظراً لعدم توفر منابع الكهرباء القوية، بعد ذلك بسنوات، قرر توماس أديسون البحث عن طريقة لتقسيم الضوء الكهربائي الصادر عن مصباح القوس الكهربائي إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن استعمال بعضها في المكان المطلوب وذلك حسب حجم المكان ودرجة الإضاءة المطلوبة، بحيث يمكن تزويد جميع هذه الأجزاء بالكهرباء من محطة توليد مركزية، وفي أواخر سبعينات القرن قبل الماضي اشتعل الجدل حول صاحب المصباح الكهربائي الأول، ففي عام 1878م ادعى توماس آلفا أديسون في أكثر من مناسبة أنه نجح في تطوير المصباح الكهربائي ذي الفتيلة الفحمية، إلا أن التحقق من صحة الإدعاء لم يكن ممكناً إلا في 21 أكتوبر من عام 1879 حيث بقي المصباح مضيئاً على مدى عدة أيام وليال، وفي ذلك الوقت كان البريطاني جوزيف ويلسون سوان (1828-1914) قد قدم عدة عروض ناجحة لمصابيح متوهجة، كان أولها في الثالث من فبراير 1879م إلا أن مشاعر المنافسة سرعان ما اختفت لتحل محلها رغبة التعاون بين الرجلين، فانضم سوان إلى الشركة التي أنشأها أديسون لصناعة المصابيح، وبحلول عام 1895م كان هنالك مليونا مصباح عامل في الخدمة، واشتهر أديسون بأنه أبو المصباح المتوهج.
    وفي السنوات الثلاث التالية، بنى اديسون اول محطه مركزيه للطاقه,واقام اول شارة كهربائيه في لندن,ثم اضاء مراكز الشركات التجارية والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات للطاقه في ميلانو بايطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي، ثم انشأ في مدينته اول قطار حديدي يسير بالكهرباء، وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا، لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر، من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد، هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين وفي عام 1881 بدأ العالمان Nikola Tesla وGeorge Westinghouse تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب، أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام، لكن ورغم ما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لازال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:24 pm

    كان لأديسون اهتماما بمجال بقي خافيا رغم أنه قدم فيه ابتكارات طريفة ونوعية ومهدت الطريق لمن جاء بعده، لتفاصل أكثر واصل القراءة.

    ينسب إليه الأمريكان اختراع فن السينما، معجزة القرن العشرين، والحقيقة أن أديسون كان واحدا من بين الذين ساهموا في اختراع الصور المتحركة، وكان سر اهتمامه مع مساعده الإنكليزي ديكسون Dikson بالحركة والصورة المتحركة، ومنذ عام 1887 اعتبر اختراعه هذا إضافة جديدة لاختراعه القديم: الحاكي، ولكن الألواح الزجاجية المستخدمة في التصوير في ذلك الحين لم تساعدهما على التقاط صور سريعة ناجحة، وفي عام 1889 تمكن “جورج ايستمان” من اختراع الفلم المرن، وعندئذ تحققت المعجزة، وفي 24 أغسطس 1891 قدم أديسون اختراعه الجديد الذي أطلق عليه اسم ” كنتو سكوب”، والمتمثل في آلة عرض أفلام لا تسمح بالمشاهدة إلا لفرد واحد من خلال فتحة صغيرة.

    في عام 1893 أنشأ أديسون أول ستوديو في أمريكا أطلق عليه اسم ” ماريا السوداء” ولكن معظم أفلام هذا المخترع الكبير صورت في الهواء الطلق خارج هذا الأستوديو الذي لم يكن أكثر من معمل لتحميض الأفلام، حاول أديسون أكثر من مرة إضافة الصوت إلى الفيلم، وذلك بتشغيل الحاكي مع آلة العرض، لكن هذه المحاولات الأولية لم تحقق النجاح المنشود، واكتفى بافتتاح عدة محلات لعرض اختراعه المعروف “الكينتوسكوب” .
    لماذا أطلق أديسون اسم ماريا السوداء على الأستوديو السينمائي؟ إن الأستوديو الذي بناه أديسون كان يشبه عربة نقل السجناء السوداء المسماة Black Maria وكان الأستديو ماريا السوداء عبارة عن غرفة صغيرة بناها في نيوجيرسي وطلاها باللون الأسود من الداخل والخارج وسقفها من الزجاج ووضع الغرفة الصغيرة بكاملها فوق قاعدة متحركة بحيث يستطيع تحريكها باتجاه الشمس، فقد كانت الشمس في ذلك الوقت المصدر الوحيد للضوء عند تصوير الأفلام، أما جهاز الكينتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعه أديسون عام 1891 فهو عبارة عن آلة عرض، تعرض صورا متحركة، مسجلة على شريط من السليولويد مثقوب من جانبه، ويبلغ طوله خمسين قدما، وهذه الآلة هي أول مراحل التطور التجاري الناجح لصناعة السينما.
    كان لا يتمكن من المشاهدة سوى شخص واحد من خلال فتحة ينظر منها، والفيلم العادي الذي يستخدم الآن يكاد يطابق في أبعاده الفيلم الذي وضع تصميمه أديسون لاستخدامه في جهاز الكينتوسكوب، فهل يمكن اعتبار توماس أديسون مخترعا أولا للسينما؟ فيما الفرنسيون وغالبية سينمائيي العالم يعزون اختراع السينما للأخوين لومير، فمن هو المخترع الحقيقي للسينما؟ وما هو دور الأخوين لومير في فرنسا في هذا الاختراع؟ إن لويس لومير مع أخيه أوجست لومير قد قفزا قفزة نوعية في هذا الاختراع، فإذا كان أديسون قد حرك الصورة ليشاهدها شخص واحد من فتحة صغيرة كما عرفنا من قبل في عالمنا العربي ما كان يطلق عليه (صندوق الدنيا) حيث كنا نشاهد صورا فوتوغرافية مكبرة تسير أمام أعيننا يحركها صاحب الصندوق.


    إن جهاز الكنتوسكوب يحتوي على شريط طوله خمسين قدما ويعرض صورا متحركة، أما الأخوان لومير فقد أتاحا للجمهور مشاهدة الافلام على شاشة وفي دار عرض محددة تشبه تقريبا ما نراه اليوم، فصورا مجموعة من الأفلام منها (الخروج من مصانع لومير) كأول شريط أنتج وعرض على الشاشة وتبعه بعد ذلك (الخروج من الميناء) ثم شريط (وصول القطار) وشريط (وجبة خفيفة لطفل صغير) و(طعام القط) و(الحياة على الشاطئ ) و(البستاني المبتل). وكان لويس لومير الذي ولد عام 1864 قد بدأ حياته مصورا مع أخيه أوجست وعاشا عاشا حياة التصوير والسينما لأن والدهما متخصص في الكيمياء الفوتوغرافية والتحميض في مدينة ليون الفرنسية، أما توماس أديسون فلم يحصل من العلم سوى القليل وكانت حياته عملية أكثر منها دراسية، لقد توج القرن التاسع عشر نهاياته بأمجاد إنسانية كبيرة كان لتوماس أديسون دوره الكبير فيها، الكهرباء والبخار والبواخر والسكك الحديدية والتلغراف والهاتف ولم يتعب الأمريكان من الهتاف للإعجاز الذي قدمه للبشرية وأطلق عليه إسم القديس الأعلى.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010
    العمر : 48
    الموقع : https://smsecnabaroh.3oloum.com

    عباقرة خالدون- أديسون Empty رد: عباقرة خالدون- أديسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 23, 2010 2:28 pm

    نصل الان للمرحلة الاخيرة من قصة حياة أديسون الرائعة، القصة المليئة بالروائع:

    رغم إنشغال أديسون الدائم فقد كان يخصص القليل من الوقت ليقضيه مع اصدقائه وكان معظمهم من العلماء، أبرزهم “هنرى فورد” مخترع السيارة.
    ولقد سجل أديسون خلال حياته 1093 براءة اختراع وهو رقم قياسي وفلكى، رغم وجود العشرات من اختراعاته الاخرى التي لم يقم بتسجيلها، وقد كتب أحد الصحافيين مرة: (أنه يرمى المخترعات من كمه)، واضاف هذا الصحفى: “سألنى اديسون عن رأيي فى المصابيح الجديدة، فقلت له انها رائعة، ولكننى لا استطيع ان اشعل سيجارتى بواحداَ منها وبعد يومين زاره اديسون بمكتبه وقدم له قداحة كهربائيه (ولاعة) هدية.
    وتقديرا لعبقريته التى أنارت العالم تم تخليده من خلال التماثيل الكثيرة له.
    كان هذا الرجل اشبه بالآلة التى لا تهدأ حتى انه كان ينام حوالى اربع ساعات وكان لا ينام رغبة فى النوم ولكن كحاجة خارجة عن ارادته، حتى انه فى بعض الاحيان كان ينام فى معمله وفوق اية منضدة، كان يبعد أدواته جانبا وينام قليلا ليعود بعدها لإكمال رسالته الاساسية وهي الابتكار
    ولا نستطيع اغفال دور امه التى كان لها اكبر الاثر فى عبقريته وتشجيعه على مواصلة تعلمه وايمانها الكامل بقدرات الطفل الصغير الذى طالما اشتكى منه معلموه والناس من حوله ولم يجد من يؤمن به سوى امه، يقول احد جيرانهم: كنت امر عدة مرات يوميا امام منزل آل اديسون, وكثيرا ماشاهدت الام وابنها توماس جالسين في الحديقه امام البيت, لقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير. يقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الاطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص وواثقة بي كل الثقة, ولولا ايمانها بي لما اصبحت مخترعا ابدا.
    ومن الاحداث المؤثره في حياته وفاة امه سنة 1871 فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون ان تمتلئ عيناه بالدموع،ولم يخرج من تلك الاحزان الا بعد زواجه من فتاة جميلة كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873.
    بعد 13 عاماً من الزواج السعيد، ماتت زوجته (ماري) بعد إصابتها بمرض التايفوئيد في عام 1884، وكان قد رزقا وقتها بثلاثه ابناء، عندها غرق (اديسون) في العمل يحاول النسيان، ولم يلبث أن تزوج بعد عامين من فتاة مثقفة خريجة جامعة (بوسطن) وهي ابنة المخترع المعروف (لويس ميلر)، ومضى في حياته الزوجية حيث رزق بثلاثه أبناء من الزوجة الثانية، فأصبح لديه ستة أبناء، أربعة أولاد وبنتان.
    في اغسطس 1931، بدأت صحة المخترع العظيم تنهار ولكنه كان يرفض الاقرار بأن مرضه خطير، وفي الدقيقة الرابعة والعشرين بعد الساعة الثالثة من صباح 18 اكتوبر 1931 فى ويست أورنج توفى العبقرى توماس الفا اديسون عن عمر يناهز 84 عاما قضاها فى البحث والعلم والاختراعات ولم يوقفه عنها الا الموت، ومع اعلان وفاته انتقل الخبر فى جميع انحاء العالم واغلقت كل المصابيح تكريماَ لذكرى هذا الرجل وقد تم تكريمه مؤخرا بان نال لقب رجل الالفيه “The Man of the Millennium.”
    ومن أقواله الشهيرة التي بقيت عالقة في الاذهان:
    “لقد صنعتنى أمى فقررت الا اخيب آمالها، كانت صادقه امينة، تثق بى فشعرت ان لدي من أعيش من اجله وقد ظلت ذكراها ترعانى على مر السنين”.
    “يمر الاختراع بثلاث مراحل : الاولى مرحلة التخيل والرسم، الثانيه مرحلة تذليل العقبات والتنفيذ، الثالثه مرحله التطبيق والاستمرار، وبدون هذه المرحله الثالثة لا تتحقق النواحى الايجابيه والفؤائد الماديه التى تجعل من الاختراع عملا مجزيا مربحا وقابلاَ للنمو والاستمرار.”
    “ان اشقى لحظات حياتى وأضيعها هى التى لا اجهد عقلى فيها بالتفكير”.
    “ان المثابرة والكد والصبر هى اساس النجاح وان نسبة الوحى والالهام هى 1% و99 % عرق جبين”.

    **********************
    انتهى البحث المطول لصاحبته الاخت samore التي قامت بمجهود رائع في جمعه، وقضت أكثر من خمسين ساعة في البحث والتنقيب لتكون قصة أديسون شاملة ووافية، ونقلت لكم أبرز ما فيه مع بعض التصرف واصلاح بعض الاخطاء التي دخلت سهوا في الموضوع، فألف شكر لها وربي يوفقها لما فيه الخير والنجاح والتوفيق.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:13 pm