![[b]تسليط الضوء علي المخترعون العرب - أبو موسى جابر بن حيان [/b] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
أبو موسى جابر بن حيان
هو أبو موسى جابر بن حيان الأزدي، ويلقب أحياناً بالحراني والصوفي. عرف عند الأوربيين في القرون الوسطى باسم Geber. إشتهر بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومنها "أبو الكيمياء" ما يؤكد أن المصطلح العلمي "Chemistry" مشتق أساساً من الكلمة العربية "الكيميا".
إختلفت الروايات على تحديد تاريخ مولده، وأثبتت ممارسته مهنة الطب والكيمياء في الكوفة حوالي عام 776 م.
كانت أهم الإسهامات العلمية لجابر في الكيمياء، فهو الذي أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي، وماء الفضة. وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوروبيون عن ملح النشادر، وماء الذهب، والبوتاس، ومن أهم إسهاماته العلمية كذلك، أنه أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها. فجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية. وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.
تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاته العديدة، ومنها "كتاب الرسائل السبعين"، وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب الكيمياء، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون؛ ورسائل في الفلسفة، والتنجيم، والرياضيات، الطب، والموسيقى. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغة اللاتينية في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينية إلى الإنجليزية عام 1678 وظل الأوربيون يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة. يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوروبية.
[b]
هو أبو موسى جابر بن حيان الأزدي، ويلقب أحياناً بالحراني والصوفي. عرف عند الأوربيين في القرون الوسطى باسم Geber. إشتهر بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومنها "أبو الكيمياء" ما يؤكد أن المصطلح العلمي "Chemistry" مشتق أساساً من الكلمة العربية "الكيميا".
إختلفت الروايات على تحديد تاريخ مولده، وأثبتت ممارسته مهنة الطب والكيمياء في الكوفة حوالي عام 776 م.
كانت أهم الإسهامات العلمية لجابر في الكيمياء، فهو الذي أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي، وماء الفضة. وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوروبيون عن ملح النشادر، وماء الذهب، والبوتاس، ومن أهم إسهاماته العلمية كذلك، أنه أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها. فجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية. وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.
تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاته العديدة، ومنها "كتاب الرسائل السبعين"، وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب الكيمياء، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون؛ ورسائل في الفلسفة، والتنجيم، والرياضيات، الطب، والموسيقى. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغة اللاتينية في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينية إلى الإنجليزية عام 1678 وظل الأوربيون يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة. يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوروبية.
[b]
» موسوعه علمية للتحميل
» تدريب الرخصة الدولية من 31/7/2011 إلى25/8/2011
» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
» برنامج internet download manager لا يحتاج إلى سيريال نمبر و لا يحتاج إلى كراك
» مراجعات نهائية فى جميع المواد الدراسية للنصف الدراسى الاول لجميع الصفوف من الحضانة حتى الجامعة
» د0 أحمد زويل : ثورة علمية ستحيل الإنترنت إلى التقاعد
» الفرق بيننا وبينهم نقطة