باستور
الأحد 22 مارس 2009 - 18:56
عباقرة خالدونعدد الزيارات: 493
التعليقات: 4ولد لويس باستور في أسرة عادية من الطبقة المتوسطة وكان أبوه ضابطا برتبة صغيرة في جيش نابليون تركه بعد خسارته وأسس مدبغة صغيرة..
أظهر باستور منذ بداية دراسته مقدرة كبيرة في الرياضيات والكيمياء أذهلت مدرسيه، وكان يعطي دروسا خصوصية للطلبة الأكبر منه سنا و الأعلى منه مستوى دراسيا، و أغرب ما في عبقرية باستور إتقانه الشديد لفنّ الرسم الذي تجلى في لوحاته التي رسمها لأمه ولأخته وناظر مدرسته…
تحرج باستور متحصلا على الدرجات النهائية في الرياضيات والكيمياء والفيزياء وذلك في سنة 1842 وقد بلغ 20 سنة، وكان كل وقته مقسم بين الاستماع الى المحاضرات والقراءة وإجراء تجاربه في المختبر، ولم يمنح نفسه يوما واحدا للراحة حتى في العطل المدرسية إلا بعد أن تزوج من “ماري لوران” .
بعد حصوله على الدكتوراه بفترة وجيزة حقق باستور أول كشف علمي و هو المتعلق “بحامض الطرطريك” مما القى ضوءا ساطعا على طبيعة تكوين المركبات الكيميائية، وسطع نجم باستور وعين أستاذا للكيمياء في كلية “ديجون” التي سرعان ما تركها لاحسلسه باهمال الطلبة للدروس، وعين بعدها استاذا للكيمياء بجامعة ستراسبورغ اين وجد كل السعادة والنجاح وتعرف على الفتاة التي تزوجها فيما بعد و هي ابنة عميد الكلية ” ماري لوبان”, ثم عين عميدا لكلية العلوم بمدينة ” ليل” و كانت تحوي أكبر مخبر علمي على مستوى فرنسا كلها.
كان النبيذ وقتها ثروة قومية لفرنسا و كان يمر بأزمة خانقة بسبب فساد النبيذ الفرنسي بعد تصديره الى الخارج , و عالج باستور المشكلة ووجد لها حلاّ باستعمال الخمائر المناسبة و كان كشفه مدويا في فرنسا و الخارج …. و زاد نجاح باسبور.
و نجح باستور بعدها في الوصول الى طريقة التعقيم المثالي للمواد الغذائية مما ساعد البشرية جم جمعاء في حل عشرات المشاكل المتعلقة بهذا المجال ويكفي أن نعرف أن الحليب المعقم نطلق عليه كلمة ” الحليب المبستر” نسبة الى باستور.
و تمكن باستور من معرفة أثر الميكروبات في نقل العدوى من المريض الى السليم و يعود الفضل اليه في انقاذ صناعة الحرير الطبيعي في فرنسا من أكبر خطر يتهددها و هو مرض خطير أصاب دودة القزّ و كاد يقضي عليها جميعا.
و يعود الفضل اليه في اكتساب المناعة ضد الجراثيم المعدية , في البداية جرّب التلقيح مع الحيوان و نجح نجاحا كبيرا، ونجح في انقاذ الآلاف من “حمّى التيفوئيد” ولكن أعظم ما حققه كان علاج مرض الكلب بعد جهود جبارة وتجارب فاشلة كثيرة نجح بعدها في صنع المصل المناسب وجربه على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات و شفي وكان هذا الكشف كمعجزة ربانية ومما يذكر عن باستور في هذه الفترة تعرضه للموت مرات عديدة عند محاولاته الكثيرة في الحصول على لعاب كلب مريض، وبعد هذا النجاح انهالت عليه الدعوات والتبرعات والهبات المالية لإنشاء معهدا لاستكمال ابحاثه حول الجراثيم والأمصال المضادة للأمراض، وبدأ باستور في غنشائه ولكن الموت عاجله قبل اتمامه سنة 1895 ميلادية، فتكفلت الحكومة الفرنسية باكماله وتم انشاء المعهد الذي مازال موجودا الى حد الآن في باريس و يحمل اسم ” معهد باستور ” تخليدا لأعظم عباقرة الانسانية.
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:42 pm من طرف Admin
» موسوعه علمية للتحميل
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 7:03 pm من طرف Admin
» تدريب الرخصة الدولية من 31/7/2011 إلى25/8/2011
الجمعة أغسطس 19, 2011 11:28 am من طرف حسن حسان جحا
» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
الجمعة أغسطس 19, 2011 11:17 am من طرف حسن حسان جحا
» تدريب الرخصة الدولية من 3/7/2011 إلى30/7/2011
الجمعة أغسطس 19, 2011 9:43 am من طرف حسن حسان جحا
» برنامج internet download manager لا يحتاج إلى سيريال نمبر و لا يحتاج إلى كراك
الأربعاء يونيو 01, 2011 2:54 pm من طرف amro mostafa
» مراجعات نهائية فى جميع المواد الدراسية للنصف الدراسى الاول لجميع الصفوف من الحضانة حتى الجامعة
الجمعة يناير 14, 2011 5:12 pm من طرف Admin
» د0 أحمد زويل : ثورة علمية ستحيل الإنترنت إلى التقاعد
الأربعاء يناير 12, 2011 12:03 pm من طرف Admin
» الفرق بيننا وبينهم نقطة
الخميس يناير 06, 2011 7:31 pm من طرف Admin